عقد الاتحاد المتوسطي من أجل التنوع البيولوجي يومي 11 و 12 يوليو في مقر Tour du Valat، في كامارغ (فرنسا)، أول لجنة توجيهية إقليمية له لإطلاق مشروع تعزيز مرونة النظام البيئي في البحر الأبيض المتوسط (RESCOM).
استجابة لتدهور التنوع البيولوجي والظروف المعيشية لسكان البحر الأبيض المتوسط، والذي تفاقم بسبب التغيرات العالمية، ومن خلال تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة (NbS)، يهدف هذا المشروع الطموح إلى تعزيز المرونة الاجتماعية والبيئية للنظم الإيكولوجية المتوسطية البحرية والساحلية مثل البحار والسواحل والغابات والجزر الصغيرة والأراضي الرطبة، التي غالبًا ما تُعامل بمعزل عن غيرها. كما يتعهد مشروع RESCOM بالحفاظ على تلك النظم واستعادتها وتعزيز وظائفها البيئية والخدمات التي تقدمها، من خلال نهج تعاوني ومتكامل مبتكر، يسمح باتخاذ الإجراءات في مختلف المناطق الإحيائية على مستوى المناطق الساحلية.
ولتحقيق هذا الهدف، يحشد المشروع الجهات الفاعلة على الصعيدين الوطني والمحلي، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية، من خلال التوعية والتدريب والمساعدة الفنية. فهو يجمع بين الأنشطة الإقليمية والتدابير الملموسة المنفذة في ستة مواقع تجريبية في ألبانيا وإيطاليا والمغرب والجبل الأسود وتونس وتركيا.
ويمتد المشروع على مدار أربع سنوات بتمويل من المرفق الفرنسي للبيئة العالمية (FFEM) ومؤسسة MAVA. ويقوده الاتحاد المتوسطي من أجل التنوع البيولوجي (MCB)، وهو تحالف يضم المنظمات المؤثرة التي تعمل على حماية التنوع البيولوجي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كالجمعية الدولية للغابات المتوسطية (AIFM)، ومركز التعاون للمتوسط للإتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN-Med)، ومبادرة المناطق الرطبة المتوسطية (MedWet)، وشبكة المناطق البحرية المحمية المتوسطية (MedPan)، ومبادرة الجزر الصغرى للبحر الأبيض المتوسط (PIM)، ومعهد البحوث بشأن حفظ الأراضي الرطبة في المتوسط (Tour du Valat)، بالشراكة مع مؤسسة Conservatoire du Littoral الفرنسية..
لمعرفة المزيد عن هذا المشروع، يرجى زيارة موقع الاتحاد المتوسطي من أجل التنوع البيولوجي: https://www.medconsortium.org/?page_id=686
مشاركة